نشاطات
قديس جديد في كنيستنا الأرثوذكسية
اليوم الإثنين الواقع في 27/11/2017، تمّ إعلان قداسة الشيخ يعقوب تساليكيس خلال انعقاد المجمع المقدس لكنيسة القسطنطينية برئاسة البطريرك المسكوني برثلماوس.

موجز عن سيرة حياته:

هو الأرشمندريت المتوحّد يعقوب تساليكيس، الذي لَمَع في النصف الثاني من القَرن العشرين لا كراهب ناسك وحسب بل أيضاً كَراعٍ وأب روحي عميق البصيرة مَرهَف الإلهام، على طيبة وبساطة كالأطفال كما يَشهَد كل من جلس إليه أو التقاه. كاهن قبرصي كان يسترشد الشيخ يعقوب قال عنه مرة أنه يكفيك أن تُعاشر الشيخ يعقوب قليلاً، لتفهم ما هي “الحياة المُستَترة مع الله في المسيح” التي يتحدث عنها القديس بولس (كولوسي 3: 2). كثيرون ممن التقوه شبّهوه بالملاك لقَدر ما كان حضوره “شفّافاً”، آخرون قالوا أنك ما أن تجلس إليه حتى ترى فيه الحب متجسداً. أبونا القديس بورفيريوس الرائي، الذي عاصره، سمّاه مرة “مرآة للفضيلة والصبر المقدَّس والتواضع”. هذا وما أن علم القديس بورفيريوس برقاد الشيخ يعقوب حتى قال “هذا الرجل من أعظم قدّيسي عَصرنا”. تجدر الإشارة إلى أنه بين رقاد قديسَينا هذين، أحد عشر يوماً.

في الخامس من تشرين الثاني سنة 1920 وُلد يعقوب لعائلة تقية فاضلة من “ماكري” الساحلية في آسيا الصغرى (تركيا الحالية). والده كان معمارياً ذائع الصيت لحرفيته وأمانته، الشيء الذي أمَّن للأسرة بحبوحة لا بأس بها. لكن الثروة الأهمّ للوالدين كانت تُقاهُما أمام الله وتمسّكهما بعَيش الفضيلة، فكانت المحبة المُقَدَّسة الرابط المتين بين أفراد الأسرة، ومنهم إلى كل من كان حَولَهم. في أوائل سنة 1922، حصلت كارثة تهجير المسيحيين من آسيا الصُغرى، اعتَقَل الأتراك الوالد وهُجِّرَت العائلة إلى اليونان، ويعقوب الصغير ما أتمَّ السنتين من عمره بعد. تنقَّلت العائلة، كسائر من هُجِّروا من آسيا الصغرى، من مكان إلى آخر بين مواضع تجمُّع المُهَجَّرين، لثلاث سنوات وهم لا يعرفون عن الوالد شيئاً، بل وفي ظنّهم أنه قضى في الإعتقال كالكثيرين من الرجال الذين اعتقلهم الأتراك. خريف العام 1925، وبينما كانت جدة يعقوب لأبيه مارة أمام ورشة بناء، سمعت صوتاً مألوفاً فدخلت بين العمّال وإذ هي أمام ابنها، والد يعقوب. كان الأتراك قد أطلقوا سراحه منذ حوالي سنة ونفَوه إلى اليونان، وهو كان مذذاك يبحث عن عائلته، وقد ابتدأ ييأس.

التمّ إذاً شمل العائلة من جديد وانتقل الجميع إلى قرية من شمال جزيرة إيفيا. هناك مُنِحوا حصّة مُلكيَّة فبنى الوالد منزلاً صار البيت العائلي، وفيه عاش يعقوب حتى انتقاله إلى الدير. لا شكّ أن جَوَّ التُقى العائلي أثّر في يعقوب الصغير كثيراً. الصلوات والتراتيل وقصص القدّيسين ظَهَرَت تستهويه منذ الخامسة من عمره، وفي السابعة – ولم يكن يذهب إلى المدرسة بعد – حَفظ معظم القدّاس الإلهي عن ظهر قلب. أمران كانا الأحبّ إلى قلبه: خدمة الكاهن في الصلوات الكَنَسيّة، والذهاب إلى المزارات والكنائس الصغيرة التي كانت مزروعة هنا وهناك في البرّية، للصلاة ساعات طوال مُقَلّداً، ببراءة الأطفال، الآباء النُسّاك. أمضى صِغَرَه وشبابه هكذا، عَشير القدّيسين حتى بات أليفَ حضورِهم وعجائبهم. إلفته هذه مع القدّيسين، ونَمَط عَيشِه الذي لا يشبه عَيش الأولاد أترابه، جَعلا أهل القرية يسمّونه “القديس الصغير” و”ولد الله”. وإذ لم يكُن في القَرية كاهن مُقيم، كان أهل القرية يلجأون إلى “القديس الصغير” ليصلّي من أجلهم في الأمراض والضيقات. كان يعقوب الصغير إذذاك يتلو من أجلهم الـ”أبانا”، وغيرها من الصلوات التي كان يحفظها، بعفوية وبساطة واتّضاع، وكانت صلواته تُستَجاب فوراً.

عند إنهائه مرحلة التعليم الابتدائي، وإذ لم تكن العائلة تملك مالاً لإرساله إلى المُدُن لإكمال تعليمه، صار الفتى يعقوب يرافق والده إلى وِرَش البناء، في القرية وخارجها، حتى أتقن مهنة البناء ولم تكن أتعاب المهنة تثنيه بالرغم من هزالة بنيته الجسدية. في مَطلع العشرين من عمره، سمعه متروبوليت الناحية مرة في الكنيسة يرتّل، أُعجب كثيراً بصفاء صوته وعذوبة ترتيله فسامَه قارئاً. منذ ذلك الحين زاد الشاب يعقوب بعض التشدُّد في أصوامه وصلواته، إذ لم يعتبر نفسه البتة أهلاً لهذه الكرامة. نشير هنا إلى أن شهادات كثيرة عن أيام شبابه تتحدّث عن كم كان مُلفتاً تشدّد هذا الشاب في الأصوام والسهر في الصلاة وسائر المُمارسات ذات الطابع النُّسكي، سيّما وأنها كانت بملء إرادته وحسب إذ لم يكن راهباً. بَقي إذاً على هذه الحال حتى ذهابه إلى إتمام خدمته العسكرية سنة 1947. رفقاؤه هناك كانوا يسمّونه تهكُّماً “أبونا يعقوب”، أما رئيسه وبعض الآخرين كانوا يعاملونه بتقدير وإحترام، ولعلّهم تحسّسوا فيه كِبَر قامته الروحية. سنة 1949 أنهى خدمته العسكرية وفي السنة نفسها رقد والده. ركّز اهتمامه على شقيقته، عملاً بوصية والدته القديسة قُبيل رقادها سنة 1942، حتى تزوّجت الشقيقة فصار حُراً لينطلق إلى الرهبنة، غاية مُناه منذ الصِّغَر.

سنة 1952 قُبِلَ الشاب يعقوب راهباً في دير البار داود (نُعيّد له اليوم 1 تشرين الثاني) في إيفيا، أبقيَ له اسم يعقوب، وفي 19 كانون الثاني من السنة نفسها سيم كاهناً في خالكيذا بيد المثلث الرحمات المتروبوليت غريغوريوس. جهاد الراهب المُتَقَدِّس صار في الدير مُضاعفاً، وغالباً ما كان يصعد إلى المغارة التي نسك فيها البار داود ليصلّي هناك ساعات طوال. وكما كانت جهاداته وصلواته تزداد كانت تزداد أيضاً نِعَم الله عليه، بما فيها الرؤى الإلهية وظهورات القديسين والعجائب. بالطبع ازدادت عليه أيضاً هَجمات الشيطان، بِحِيَل وأشكال متنوّعة لا مجال لتعدادها هنا. غالباً ما كان الشيخ يعقوب يرى ويُحادث البار يعقوب مؤسس ديره، والبار يوحنّا الروسي الذي كان يكنّ له الشيخ يعقوب إكراماً خاصاً. أما في خدمته القُدّاس الإلهي، فمعاينة الملائكة يمَجّدون الحمل الذبيح كانت شبه دائمة عنده، وقد شهد كثيرون كيف كان يتألّق بالنور وهو يخدم الأسرار الإلهية. في الخامس والعشرين من حَزيران سنة 1975 اختاره آباء الدير رئيساً عليهم، وبقي حاملاً هذا الصليب بِبَذلٍ واتّضاع كُلّييَن حتى رقاده المُوَقَّر في الواحد والعشرين من تشرين الثاني سنة 1991.

“كيف يمكننا أن نحب الله، إن لم نحب حتى الموت هؤلاء الذين أحبَّهم الله حتى الموت؟”، كان الشيخ يعقوب يردّد دائماً. لا بالكلام وحسب بل بالفعل كلّياً، إذ كان يرى كل قاصديه، بأعيُنهم وبقلوبهم، كيف كان يعتنق آلامهم وأحزانهم وكأنها في جسده وروحه. هكذا كان يستمع إليهم ويُعَرِّفهم ويرشدهم ويصلّي من أجلهم، وبهذه القوة كان يشفي أمراض النفوس والأجساد ويَرُدّ الضالّين ويُحرّر الممسوسين من الشيطان. عجائبه، في حياته وبعد رقاده، في هذه المجالات وغَيرها كثيرة جداً. الملتجؤون إليه كانوا يشتَمّون فيه “رائحة المسيح الذكيّة لله” (2 كورنثوس 2: 15)، أما هو فلم يَكُن ينسب لنفسه من هذه كلّها شيئاً مُعتَرِفاً، ببساطة وعفوية الأطفال، بكلّ الفضل لله ولقدّيسيه. وكلّما ازدادت نِعَم الله عليه ازداد هو تشدّداً في الحفاظ عليها وتثميرها، أيضاً من أجل هؤلاء الذين أحبَّهم الله حتى الموت. واضعاً نُصبَ عينيه قَولَ السّيد المُبارَك “لأجلهم أُقَدِّس أنا ذاتي” (يوحنا 17: 19).

لم يَكُن أبونا البار يعقوب مُتعلّماً أو لاهوتياً أديباً إذ لم يتجاوز التعليم الابتدائي. ولكنّه كان مُظَلّلاً بنعمة الروح القدس، النعمة التي جعلت صيادي الجليل البُسطاء رُسُلاً ألهبوا الأرض ببشارة الخلاص. وبهذه النعمة نفسها حمل أبونا البار يعقوب، إلى الملتجئين إليه وإلى الذين كان يخرج لرعايتهم في القرى المُجاورة والنواحي المُحيطة، السلام والفَرَح والتعزيات وغيرها من ثمار الروح القُدُس. في جَلَسات الإرشاد وفي سماعه الاعترافات وفي عظاته، كانت كلمات أبينا البار يعقوب دائماً بسيطة، عَذبة ومجبولة بالمحبة حتى عندما كان يُضطرُّ إلى شيء من الصرامة والتأنيب. من فَيض قلبه المُحبّ تكلَّم لسانه (متى 12: 35)، فأتت كلماته شافية للأمراض قاهرة للشياطين، وأتت صلاته أمام العرش الإلهي بخوراً عذباً مقبولاً على الدوام.

المرجع: موقع رومفيا

موقع القديس غريغوريوس بالاماس …
الابيض: رئاسة مجلس الشيوخ من حق الطائفة الارثوذكسية ولن نقبل بتهميشه
وطنية - صدر عن رئيس المجلس الارثوذكسي اللبناني روبير الابيض، البيان الاتي: "اننا نسمع في الأيام الأخيرة أصواتا تعلو من بعض زعماء الطوائف اللبنانية تطالب بحقها في التمثيل الحقيقي ولهم الحق بذلك وهذا مشروع. مع الاشارة الى ان مطالتبهم برئاسة مجلس الشيوخ لا حق لهم فيها. ليكن واضحا" للجميع واستنادا لما جاء في مقررات مؤتمر الطائف ما بعد مؤتمر لوزان وبالنسبة الى رئاسة مجلس الشيوخ وبحسب توزيع الطوائف فإنها للطائفة الرابعة اي اعني الطائفة الارثوذكسية. لذا نحن لن نقبل باي معادلة ولا بأي صفقة تؤدي الى تهميش الطائفة الارثوذكسية ولا يجوز وجود ثلاث رئاسات إسلامية مقابل واحدة مسيحية، طبعا اذا كنا نطالب بالمناصفة والمعادلة للتمثيل الحقيقي لكل الطوائف وبحسب الميثاق الوطني".…
زيارة المتروبوليت جورج خضر
قام المجلس الارثوذكسي اللبناني اليوم بزيارة خاصة لصاحب السيادة المتروبوليت جورج خضر من اجل تهنئته بالوسام الذي منحه إياه فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون . وقال رئيس المجلس الاستاذ روبير هذا فخر لنا وللطائفة الارثوذكسية في لبنان فأنت الشيخ العلامة الذي الكل منك يتعلم التواضع فانت اللاهوتي الكبير الذي يضيء لنا طريق الملكوت وايضاً وضعنا صاحب السيادة بنشاطات المجلس الارثوذكسي في مجالات التربوية والصحة والاجتماعية ، وقد منحنا المتروبوليت خضر البركة واوصانا ببعض الوصايا وقال كونوا كما انتم أبناء الكنيسة الارثوذكسية المستقيمة الرأي والرب معكم فأنتم أبناء المسيح من اعمالكم تعرفون المجلس الارثوذكسي اللبناني …
المجلس الارثوذكسي: لاسناد الرئاسة الرابعة للطائفة الرابعة عددا
وطنية - اعتبر المجلس الارثوذكسي اللبناني في بيان أن "البعض يطالب من حين لآخر بإنشاء مجلس للشيوخ تطبيقا لوثيقة الوفاق الوطني ولاحكام الدستور، كما يطالب به البعض الآخر لكي يترأسه شخص من الطائفة الدرزية الكريمة، ويأتي ذلك مع الإيحاء بأن هنالك اتفاق ما أو بند في وثيقة الوفاق الوطني في الطائف يخصص هذا المنصب لطائفة معينة". أضاف البيان: "يهمنا أن نذكر المطالبين والمعنيين والرأي العام بأن استحداث مجلس للشيوخ يأتي كخطوة تلي أو تتزامن مع خطوة أخرى أساسية وهي انتخاب مجلس نيابي خارج القيد الطائفي، وللتذكير فإن الدستور نص في المادة 22 منه على ما يلي: مع انتخاب أول مجلس نواب على أساس وطني لا طائفي يستحدث مجلس للشيوخ تتمثل فيه جميع العائلات الروحية وتنحصر صلاحياته في القضايا المصيرية، وبالتالي فإن المطالبة الآن سابقة لأوانها ولا طائل من تكرار الكلام فيها، غير أنه ولكي لا يترك هذا التكرار التباسا لدى الرأي العام وافكارا خاطئة لجهة طائفة رئيس هذه المؤسسة الدستورية في حال إنشائها، فإنه من المناسب التذكير بأنه عند انشاء مجلس الشيوخ تكون الطائفية السياسية قد ألغيت كما تفترض المادة الدستورية المذكورة، وبالتالي لن يكون هناك طائفة لرئيس مجلس الشيوخ، أما اذا حصل العكس وأبقي على العرف المتبع في توزيع الرئاسات الاخرى الموجودة، فانه من المستحيل أن تكون هنالك رئاسة واحدة للمسيحيين وثلاث للمسلمين. بل يجب أن تكون رئاستان لكل من المسيحيين والمسلمين". وختم:"لذا ومن الطبيعي أن تسند الرئاسة الرابعة الى الطائفة الرابعة عددا وهي طائفة الروم الأرثوذكس وكل ما يقال خلاف ذلك يندرج في إطار التمنيات وأحلام اليقظة غير القابلة للتحقيق". …
مستشفى القديس جاورجيوس: حالة هزيم مستقرة وزيرالصحة ومجدلاني وجعجع وهيئات عادوه للاطمئنان
وطنية - أعلنت إدارة مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت في بيان منذ قليل، "ان البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم يعاني من جلطة دماغية تؤثر على وعيه وعلى مقدرته الحركية، وهو في حالة طبية مستقرة من خلال العلاج المكثف الذي يخضع له في غرفة العناية الفائقة في المستشفى. ويقوم بعلاجه فريق طبي متخصص من أطباء مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي". وأوضحت الادارة الى ان عددا من المسؤولين السياسيين زاره في المستشفى مطمئنا، أبرزهم: وزير الصحة علي حسن خليل، النائب عاطف مجدلاني، الوزراء السابقون ابراهيم نجار، ميشال أده، بشارة مرهج وايلي سالم، رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده. ومن الزوار ايضا: أديب الفرزلي، أنيس نصار، مازن عبود، ألفرد عرموني، نقولا تويني، الدكتور ميشال نجار، الدكتور كميل نصار، العميد وليم مجلي. كما اتصل المطارنة: بولس يازجي، يوحنا يازجي، أنطون شدراوي، جوزيف زحلاوي، ألكسندروس مفرج وجوزيف موسى، برج طرابلسي، جورج سكاف، طوني شابيه، ميشال حجار وروبير أبيض.…
نقيب المحررين التقى وفدا من المجلس الارثوذكسي:كونوا لكل لبنان
وطنية - إستقبل نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون، ظهر اليوم، وفدا من المجلس الأرثوذكسي اللبناني ضم رئيسه الدكتور روبير أبيض والدكتور عبده يبرودي والمحامية ديانا رزق الله. وأطلع الوفد النقيب عون على النشاط الذي يقوم به المجلس واللقاءات التي قام بها مع رؤساء الطوائف والأحزاب تحت شعار "وطنيتنا قبل طائفتنا". وقال أبيض: "المجلس الأرثوذكسي قام ببركة ورعاية المثلث الرحمة البطريرك إغناطيوس هزيم، لا ليأخذ مكانا بين الجمعيات الأرثوذكسية، بل ليكون صوتا صارخا في وجه الإجحاف الذي يلحق بأبناء الطائفة في مؤسسات الدولة. ان مجلسنا لا يريد أن يتقوقع مذهبيا أو طائفيا، فأهدافنا وطنية مع شركائنا في الوطن من أجل لبنان آمن مستقر يشجع أبناءه للبقاء فيه لا لهجره. ومجلسنا إنطلق في مهمة البحث عن تأسيس لقاء وطني لمواجهة الإرهاب بعيدا عن السياسة". ورد عون بكلمة حيا فيها المجلس رئيسا وأعضاء، وقال: "وفقكم الله في كل مسعى خير تقومون به من أجل طائفتكم ومجتمعكم ولبنانكم المميز بتنوع الثقافات والديانات فيه. لا تكونوا أسرى منطقة أو مجتمع بل كونوا لكل لبنان".…
قهوجي إستقبل وفدا من المجلس الأورثوذكسي
وطنية - إستقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم، وفدا من المجلس الأورثوذكسي برئاسة السيد روبير أبيض، الذي أشاد ب"الجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية في مكافحة الارهاب والحفاظ على مسيرة الأمن والاستقرار في البلاد". …